النشاطات التي قامت بها
جميع شبيبات المملكة بالتعاون مع اللجنة
التنسيقية للشبيبة الأرثوذكسية في الأردن (الأمانة العامة) خلال عام
2012
:-
اليوم الروحي
الذي أقامته شبيبة القديس بطرس
بسم الآب والإبن والروح
القدس الإله الواحد آمين
الإخوة
الأحباء
تحية محبة ...... وبعد
بكل الفرح والسعادة
أنهينا أمس الجمعة 7/9/2012 وفي تمام السادسة مساءا اليوم الروحي الذي
أقامته شبيبة القديس بطرس بعنوان
المَحّك
فكان ظاهرا وبشكل
جلي من عيون المشاركين والسلام والكلام وترتيبات اللقاء القريب فيما
بينهم ، حضر اللقاء 120 مشاركا مثلوا 14 مركزا حيث بدأ اللقاء بالسلام
الملكي تلاه الصلاة الإفتتاحية لقدس الأرشمندريت نكتاريوس ببركة صاحب
السيادة المتروبوليت فنذكتوس متروبوليت فيلادلفيا الجزيل الإحترام الذي
رغم جميع إنشغالاته لبى دعوتنا للمشاركة في هذا اللقاء . ليحدثنا بعد
ذلك السيد ميشيل سنداحة رئيس الجمعية بكلماته التي تمحورت حول المحبة
الأخوية التي يجب أن تكون مرجعية العلاقة بيننا وبين الآخرين ، هذا وكم
سعدنا بكلمة صاحب السيادة المتروبوليت فنذكتوس الذي أدخلنا فورا في
البعد الروحي لهذا اللقاء عندما أكد لنا أن الإنسان المسيحي يقضي حياته
في مقاومة ابليس عدو الخير ومقاوما تحديات عالمنا الأرضي التي لاتنتهي
.
مباشرة بعد ذلك توجه المشاركون لبدء المعركة التي بدأت بجمع سلاح الله
الكامل الذي تحدث عنه بولس الرسول داعيا إيانا أن نلبسه لكي نقدر أن
نثبت ضد مكائد إبليس (أفسس 6/10-18) ، وبطريقة مبتكرة هدفها تعارف
الجميع الى بعضهم البعض ، وكما يستعد الجندي للمعركه هكذا إستعد
المشاركون وانطلقوا للمعركة التي تمثلت بمواجهة التحدي الفكري والنفسي
والمادي والإجتماعي والجسدي والتحدي الوطني ، ليتم الحوار فيما بين
أفراد الفريق الواحد لفهم فكرة التحدي وربطها بالحياة اليومية ثم
إستعمال السلاح المناسب لمقاومته للحصول بعد ذلك إذا نجحوا بالحصول على
جزء كلمة السر الواجب معرفتها في النهاية :
" فإشترك أنت في إحتمال
المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح ، ليس أحد وهو يتجند يرتبك بأعمال
الحياة لكي يرضي من جنده " 1تي 2/3-4
مؤكدين ضرورة حفظ هذه
الآية لنعمل بها على الدوام
وكان كل ذلك باسلوب
جديدة لا يخلوا من روح الفكاهة تضفي السعادة بين المشاركين ، وبعد
إستراحة المحارب عدنا وبنفس الروح الحارة لنستقبل قدس الأرشمندريت
خريستوفورس عطالله الوكيل البطريركي في شمال الأردن ورئيس دير ينبوع
الحياة ليحملنا معه وبكلماته الرائعة العميقة خلال المحاضرة الرئيسية
بعنوان
الإيمان والتحديات
متمنين وضارعين نحو رب
الأرباب وملك الملوك الذي لأجلنا تنازل آخذا صورة عبد قاطعا درب الصليب
معلقا على خشبة لينال كل من يؤمن به الحياة الأبدية ( يو 3/16). أن
يكون هذا اللقاء قد حمل في طياته الفائدة للجميع.
آمين
سليم فشحو